الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

دفعة 2007
أمسكت بفرشاتي لأرسم
فرسمت لوحة بكل الألوان
رسمت لوحة لأجمل دفعة
قابلتها على مر العصور والأزمان
رسمت فتيانا من نبع الإحترام
كانت صفاتهم والحنــــــــــــــــان
رسمت فتيات في ظل الصفاء
كانت أخلاقهم تتسابق للعنان
رسمت دفعة طالمـــــــــــــــــــــــا
كانت تتشارك الأفراح والأحزان
رسمت دفعة كنت دوما أحسها
قمرا يضيء ظلمة الأكوان
كنا معا كالطير يزهوا
ويشدوا بأعذب الألحان
كنا معا كالزهر
تفوح شذراته في الروابي والأفنان
كنا معا وسنظل معا
وسنبقى هكذا إلى اللقاء في جنة الرحمن
آلا يارب فلتبارك لدفعتي
ولنبقى هكذا سويا أينما كان
ولتبارك لفتياننا ليكونوا
حماة الغد ومنارة للأوطان
ولتبارك لفتياتنا ليكن
مربيات لأجيال من حملة القرآن
آلا يارب فلتستجب دعائي
ولتبقى لوحتي خالدة في الوجدان

أنا طالب حاسوباتي صريح


أروي قصتي باللهج الفصيح


أعيش يومي بالتجوال المريح


سائحا بين أركان الحرم المستبيح


منتظرا أركان مبنى يناديني ويصيح


في العام القادم ستجدني ملاذا مريح


لا ضير إن لم يكن لي مبنى فسيح


طالما أتلقى العلم وأنهل الفهم الصحيح


أحكي قصتي بكل حرف في وضوح


ولا أقبل من أنيس أي إتهام أو جروح


غدا يكون لي مبنى وبجواره أزهاره تفوح


عبيرها في كل ركن من أركانه في صروح


غدا أكون كالطير على عشه يغدو ويروح


وكالزهرة شذاها يعلو ويفوح


وسأمسك قلمي لكي أرد في إباء في شموخ


أنا إبن حاسبات يا أبا الفصاحة والوضوح