الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

سامحيني أيتها البٌنيَة ......



سامحيني أيتها البٌنيًَة

لم أفكر يوما برًويًة

تناسيت نَصْرًك دوما

وإستردادك بالبندقيَة

صمًتٌ حتى جاءت

صهيون تأخذك مني بًغيًة

تهاونت وتخاذلت

وتركتك فريسة لذئاب البريًة

أحببتك فقط

ولم أترجم حبي إلى قصة محكيًة

أرجوكي يا بُنيًة

سامحيني قبل المنيًة

أي بٌنيَة ...يا غزة الأبيَة

مازلت أذكرك كُلما لاح صُبح وانجَلت عشيَة

أذكُرُ يوم أن كُنا سويًا

نتسلق أشجار البريَة

كانت ذكريات طالما

سَطَرَتها أروقة الحٌرًية

وهأنا ذا أرحل تاركا

ورائي بنيتي تموت بوحشيًة

بنيتي أعذريني لا أملك

سوى الدعاء لك بكرة وعشية

قائلا لكي يا بُنيَة

أتمنى أن آراكي في ظلال الحرية ..........